كيف تتكلم مع فتاة لا تعرفها في الفيس بوك

الفتيات كائنات ملهمة ومثيرة للانتباه وغامضة في نفس الوقت، لكن الوصول إلى قلوبهن لا يشترط أن يكون واحدة من المهمات الشاقة دائمًا. في المقال التالي نُقدم لك بعض النصائح والمعلومات التي تساعدك على التودد إلى الفتيات من خلال الدردشة عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر على الإطلاق "فيسبوك".
  1. الوصول للفتاة التي ترغب في الحديث معها. هل من ترغب في التحدث إليها صديقتك بالفعل على موقع فيسبوك؟ إذا كانت الإجابة نعم، فانتقل إلى الخطوة التالية. ربما أنك ترى الفتاة المستهدفة على صفحات الفيسبوك من خلال الأصدقاء المقترحين أو التعليقات لدى الأصدقاء المشتركين بينكما وترغب في أن تضيفها إلى قائمة أصدقائك على الموقع. مطلوب منك إذًا أن ترسل لها طلب صداقة أولًا، خاصة إذا كانت تجمعك معرفة بها بعيدًا عن الواقع الافتراضي أو إذا كان يوجد بينكما عدد كافي من الأصدقاء المشتركين؛ حيث يضمن لك ذلك أنها بنسبة كبيرة سوف تقبل طلب الصداقة. لا تتردد عن القيام بذلك.
    • إذا أرسلت لها طلب صداقة ولم تقبله، فلا تشعر بالإهانة أو تأخذ الأمر على محمل شخصي. يوجد العديد من الأسباب التي قد تدفعها إلى عدم قبول طلب الصداقة. بعض الأفراد يفضلن الحفاظ على خصوصية قائمة الأصدقاء على الموقع للأفراد الذين تجمعهم بهم معرفة قوية بالفعل أو ربما أنها لا تعرف من أنت أو أنها لديها العديد من طلبات الصداقة بالفعل. قد لا تشعر الفتاة بالانجذاب نحوك كنتيجة لانطباعها الأول تجاه حسابك الشخصي (ما تنشره من صور وفيديوهات وغير ذلك)، وهو أمر وارد (إن كان يدل على شيء، فهو يدل بشكل مبكر على عدم وجود تفاهم بينكما منذ البداية). يحدث هذا الأمر لكل الشباب. عليك أن تتقبله بهدوء وأن تواصل حياتك وتبدأ عملية البحث عن فتاة أخرى.
    • إذا قبلت طلب الإضافة ثم سألتك "من أنت؟"، فاحرص على أن تكون صادقًا وأمينًا في الإجابة على هذا السؤال. أخبرها من أنت وعن السبب الذي دفعك إلى إضافتها على الفيسبوك. اشرح لها بوضوح هل يرجع السبب وراء ذلك إلى طبيعة حسابها الخاص على الموقع أم بسبب وجود أصدقاء مشتركين كثيرين بينكما. من اللطيف والمرح أن تخبر الفتيات أنك انجذبت إلى الحساب الخاص بها والأفكار والمنشورات التي تقوم بكتابتها من وقت لآخر وأنك تتوقع أنها شخصية جديرة بالمعرفة والصداقة. قد يساعدك ذلك على اكتساب محبتها وقلبها من اللحظة الأولى.
    1. ابدأ الدردشة. لن تتحقق "البداية" أبدًا إلا إذا تحركت وقمت بشيء ما؛ لذا تشجع وأرسل لها الرسالة الأولى. من المقترح دائمًا أن تبدأ برسالة بسيطة ومرحة وقصيرة.
      • إذا كان لم يجمعك بها سابق معرفة قوية من قبل، فمن الجيد أن تقوم بتقديم نفسك إليها بطريقة ذكية ومناسبة. أخبرها القليل من الأشياء عن نفسك وعن ما تقوم به في الحياة، ثم اسألها بدورك عن نفسها وعن دراستها وعملها واهتماماتها المختلفة.
    2. 3
      التزم بقدر معين من الرسمية والتأدب في الحديث. خاصة مع الفتيات اللاتي تتعرف عليهن لأول مرة، من الأفضل دائمًا أن تلتزم في البداية بأسلوب رسمي في الحديث قدر الإمكان. على سبيل المثال، قل لها: "هل تمانعين أن نعرف القليل من الأشياء عن بعضنا البعض؟"
      • إذا كنت تعرفها من قبل بالفعل، فقل لها: "أهلًا"، ثم اسألها عن حالها. حافظ على هدوئك والتعامل بشكل بسيط وهادئ، حتى إذا لم يسبق لكما الدردشة الإلكترونية بشكل كبير من قبل. توقع أن يوجد اختلاف على نحو ما بين شخصيتها في الواقع وبين شخصيتها عبر الإنترنت. لا تتفاجأ من أي شيء، فقط اترك لنفسك العنان واكتشف ما سوف يحدث.
      • اطرح بعض الأسئلة البسيطة مثل "كيف حالك؟" أو اعتمد على بعض الحديث الودي حول الدراسة أو العمل أو اسألها عن ما تخطط للقيام به على مدار اليوم. يساعدك هذا النوع من الأسئلة على دفع المحادثة للأمام والمضي قدمًا في الدردشة سويًا.
    3. 4
      أظهر اهتمامك بها. اسألها عن الأشياء التي تثير اهتمامها وفي المقابل أظهر اهتمامك بما تقوله لك. لا تفترض أنها صارت مهتمة بك وبالأشياء التي تعرضها على حسابك الشخصي على الموقع بعد، لكن اترك لها مساحة لكي تطرح عليك الأسئلة بشكل يساعد أكثر على التعرف عليك وبناء صورتك الشخصية بداخل عقلها. لا تقلق، بمرور الوقت من المؤكد أنها سوف تُلقي نظرة على حسابك الشخصي وتعرف المزيد من الأشياء عنك.
      • اطلع على حسابها الشخصي واصنع قائمة بالأسئلة حول الأشياء المذكورة هناك. يمكنك أن تطلع تحديدًا على قسم "الاهتمامات" أو "البرامج التلفزيونية المفضلة" أو "الأفلام المفضلة" أو "الكتب والموسيقى المفضلة"... إلى آخره. يوجد العديد من المعلومات الشخصية المتاحة من خلال حسابات الفيسبوك التي يمكنك أن تعمل على ترجمتها إلى العديد من الأسئلة والنقاشات. اهتم كذلك بقراءة كل شيء تقع عليه يدك حول الأشياء التي لست مطلعًا عليها من اهتماماتها وتفضيلاتها؛ بحيث تقدر على إجراء محادثة ذكية وجيدة في أول فرصة تتاح لك للقيام بذلك.
    4. 5
      تحلَ بالأخلاقيات الجيدة وتجنب التفاخر والغرور. ما أن تكتسب المزيد من الثقة في الحديث معها، قد يميل الجانب المتبجح من شخصيتك للإعلان عن نفسه وإفساد شكل المحادثة بينكما. افعل كل ما بوسعك للتحكم في هذا الأمر والمحافظة على لطفك ورُقيك في التعامل. على خلاف ما يظن الغالبية من الشباب، لا تُعجب الفتيات بأساليب التفاخر والقصص التي تظهر لأي درجة تشعر بالغرور والإعجاب بالنفس. اهتم بالانتباه أكثر لما تقوله الفتاة لك بدلًا من الانشغال بمحاولاتك المستميتة للتعبير عن نفسك. قم بتأجيل محاولاتك لإزعاجها بتعليقات إعجابك بنفسك وقدراتك الخارقة لوقت آخر.
      • غالبًا ما تنتج محاولاتك للتفاخر من شعورك بالتوتر. في هذه الحالة، حاول قدر الإمكان أن تتحكم في حالتك المزاجية. استغل أن المحادثة تتم عبر الإنترنت، وامنح نفسك بعض الوقت للاسترخاء والاستراحة. استأذن منها للقليل من الوقت بحجة انشغالك بأمر ما ثم عد بعد فترة من الوقت بعد أن تستعيد التحكم في توترك.
      • تذكر دائمًا أنها هي موضوع الحديث الأساسي طالما أنك مهتم وترغب في الحديث إليها. بدورها سوف تهتم بتبادل المعلومات معك وطرح الأسئلة عليك عندما تأتي اللحظة المناسبة. كل ما عليك هو أن تتحلى بالصبر.
    5. 6
      تجنب أن تكون وقحًا أو مسيئًا أو مندفعًا في اختيارك لكلماتك. ذكر النكات التي تثير الضحك مع أصدقائك من الرجال قد لا يحقق نفس الأثر بالنسبة لها، خاصة إذا كانت لا تجمعك صداقة قوية بها. تجنب نهائيًا اللجوء إلى استخدام الكلمات الموحية أو الشتائم أو قول النكات الوقحة. انتظر إلى أن تفصح عن ما بداخلها بشكل أكبر بحيث تعرف ما إذا كانت تتقبل هذا النوع من الحديث أم لا. خذ جانب الحذر وافترض في البداية أنها لا تحب هذه الطريقة من الحديث. بنسبة 9 من 10من الحالات، أنت بحاجة إلى استخدام أسلوب مغاير تمامًا في حديثك مع الفتيات مقارنة بالحديث مع أصدقائك الشباب.
      • تجنب الرد بأي تعليقات محرجة أو استخدام الأحرف والرموز الغريبة في رسائلك. احتفظ بهدوئك وفكر مليًا قبل إرسال أي رد.
      • احترس من ذكر أي تعليقات سلبية حول اهتماماتها الشخصية أو قول أي شيء قد يُساء فهمه على أنه إهانة لها. إذا كنت غير واثق من الأثر الناتج عما تقوله، فالأفضل دائمًا ألا تقوله.
      • إذا أرسلت لك صورة أو رسالة أو رابط يحتوي على شيء ممل ومزعج للغاية، فليس من الضروري أن تصرخ برأيك بعلانية واضحة. من الأفضل أن تحافظ على هدوئك وتأدبك وأن ترد بإجابة محايدة، مثل: "ممتع". من جهة أخرى عليك أن تتجنب ذكر أي شيء سلبي حول الأمر. لا توجد حاجة لأن تكون وقحًا وتعلن انزعاجك الشديد من شيء ما تعتقد هي بدورها أنه جدير بالإعجاب.
    6. 7
      كن شخصًا لطيفًا وودودًا. لا تجعل من نفسك مصدرًا لا ينضب للإزعاج والمضايقات. لا ترهقها بالرسائل المتكررة أو تقاطعها كلما رغبت في الحديث. أمسك عليك زمام رسائلك وامنحها مساحة حرة للتعبير عن نفسها. من الأفضل أن تقلق حيال صمتك لفترة طويلة من الوقت من أن تنزعج من حديثك الذي لا يتوقف. "إذا تم العقل نقص الكلام"، والبلاغة هي أن تقول الكثير من الأشياء عن طريق كلمات لا تكاد تُعد على أصابع اليد الواحدة.
    7. 8
      تجنب ذكر أي شكل من أشكال المغازلات في رسائلك إلا بعد أن يكون من الواضح للطرفين أنه يتشكل بينكما ما هو أكثر من الصداقة. بمرور الوقت قد تنمو الصداقة بينكما أكثر وأكثر وقد تبدأ في توقع أن مشاعرها نحوك تزيد عن مجرد كونها علاقة صداقة فقط لا غير. يأتي هنا الوقت المناسب لإضافة القليل من المغازلات والتودد العاطفي. من جهة أخرى، عليك أن تقاوم كليًا أي رغبة بداخلك لمغازلتها طالما أن العلاقة بينكما لم تصل بعد لهذه المرحلة. اكتفِ بالمحادثات المرحة التي تحدث بشكل طبيعي بين الأصدقاء لا أكثر ولا أقل. وحتى مع بداية التودد العاطفي الخفي، لا تُحَمِل الأمر أكثر مما يحتمل؛ فكل منكما لم يعرف بعد إلى أين سوف تقود هذه المشاعر.
    8. 9
      اعرض عليها الخروج سويًا. ما أن يتشكل بينكما قدر أكبر من المعرفة والود ويبدو للطرفين وجود اهتمام متبادل، فالوقت قد حان للمقابلة على أرض الواقع وجهًا لوجه ومعرفة المزيد عن بعضكما البعض. ليس من المقترح أن تتسرعا في النظر للأمر من منطلق عاطفي. كل ما عليك هو أن تسألها إذا كانت ترغب في قضاء بعض الوقت سويًا أو أن تدعوها لشرب كوب من القهوة أو مشاهدة فيلم سينمائي أو حضور واحدة من المناسبات الاجتماعية أو مشاركتك حضور واحدة من الحفلات أو المعارض الفنية. كن واضحًا في التأكيد على أنك تدعوها لقضاء بعض الوقت في مكان عام، بحيث تضمن بدورها أنها في حماية عامة في حالة اكتشفت في أي وقت أنك أحد الأفراد سيئي الخلق أو غرباء الأطوار. إذا ظهر عليها التوتر، فيمكنك أن تخبرها بترحيبك بأن يتم اللقاء في حضور أحد أصدقائها أو ما هو أفضل: أن يتواجد أحد الأصدقاء المشتركين بينكما.
      • قد ترفض دعوتك، لكن ذلك لا يعني أبدًا أن الباب قد تم إغلاقه للأبد. يجب عليك في هذه الحالة أن تظهر تقبلك للأمر وأن تواصل في نفس الوقت التحدث معها بشكل طبيعي وأن تحافظ على أسلوبك الودود الطبيعي. ربما أنها بحاجة إلى المزيد من الوقت من أجل اكتساب الشجاعة الكافية لمقابلتك أو أنها ما زالت تراقبك لمعرفة ما إذا كانت ترغب حقًا في التعرف أكثر عليك ومقابلتك على أرض الواقع أم لا. ربما أنها تستمتع بالدردشة الإلكترونية معك لكنها ليست راغبة فيما هو أكثر من ذلك في الوقت الحالي. لا تبالغ في القلق والتوتر. استمتع بالأمر لما هو عليه وتحلَ بالصبر والهدوء.

هناك 15 تعليقًا:

  1. مثلا اذا كانت الفتاة معجبة بالشخص وهو يريد الحديث معها على الفيس هل ذلك سيكون ردها افضل

    ردحذف
  2. كلامك صحيح اخي لكن كاين بعض البنات ميحبوش الشاب اللطيف يحبو المتكبر المغرور

    ردحذف
  3. أنا أعرف بنت أجنبية لا أعرف كيف أوصل إلى قلبها
    أنا أريد أن أتزواج بيها لكن هيا تعتقد أنني أمزح لم تصديقني

    ردحذف
  4. احببت الموضوع شكرا لك اريد فقط كيف تبدأ معها الفتاة واذا لا تريد تكلام معك او..... من فضلك

    ردحذف
  5. تعبت من مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ليس لديا حظ مع الفتيات عمري 26 سنة ولم يسبق أن لمستني فتاة من يدي فقط يريدون الاموال و بطاقات الشحن هذا كل همهم واذا عارضت على هذه الاشياء شوف تحظرك على الفيسبوك انا يأست ولا امل

    ردحذف
  6. شكرًا على نصائحك

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.